أجرى ديلي ألي لاعـب فريق إيفرتون ومنتخب إنجلترا، حوارًا مطولًا مع جاري نيفيل أسطورة مانشستر يونايتد، حيـث وضح لاعـب توتنهام السابق عَنْ معاناته وحياته الصعبة منذ الصغر.

وكان ألي أحد افضل المواهب الصاعدة مع توتنهام تحت قيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، قبل ان تتدهور مسيرة اللاعب بشكل كثير.

ولعب ألي العام المنقضي على سبيل الإعارة لـ بشكتاش التركي، قادمًا مـن إيفرتون الانجليزي.

ألي اعلن فى جزء مـن الحوار عَنْ طفولته الصعبة، حيـث أعلن بأنه ترصد للتحرش على يد صديق والدته فى السادسة مـن العمر، كَمَا أنه بدأ فى الإتجار بالمخدرات فى سن الثامنة.

ديلي ألي يتحدث عَنْ طفولته الصعبة

وقال ألي فى الحوار الذى نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية:”[طفولتي] شيء لم أتحدث عنه كثيرًا ، لأكون صادقًا، أعني ، اعتقد أنه كانـت هناك بعض الحوادث التى يمكن ان تمنحك نوعًا مـن الفهم الموجز”.

وأضاف:”لذا ، فى السادسة ، تعرضت للتحرش جاء الى صديق أمي ، الذى فى المنزل كثيرًا، كانـت أمي مدمنة على الكحول ، وحدث ذلك فى السادسة.. تم إرسالي الي إفريقيا لتعلم الانضباط ، ثم تم إعادتي. فى السابعه ، بدأت بالتدخين ، فى الثامنة بدأت أتاجر بالمخدرات”.

وأردف:”أخبرني شخص أكبر سنًا أنهم لن يوقفوا طفلاً على دراجة ، لذلك تجولت مع كرة القـدم الخاصة بي ، ثم معها كنت أتناول المخدرات ، كان ذلك ووعمري ثمانية أعوام فقط،  أحد عشر ، لقد علقني رجل مـن العقار المجاور مـن على الجسر”.

وزاد:”فى عامي الثانى عشر، تم تبنيي – ومنذ ذلك الحين ، تبنيت جاء الى عائلة رائعة كَمَا قلت ، لم أستطع ان أطلب أشخاصًا افضل يفعلون ما فعلوه مـن أجلي، إذا خلق الله الناس ، فقد كانوا هم.. لقد كانوا رائعين ، وقد ساعدوني كثيرًا ، وكان هذا شيئًا آخر ، كَمَا تعلمون – عندما بدأت أعيش معهم ، كان مـن الصعب علي الانفتاح عليهم حقًا ، لأنني شعرت بداخلي ، ان الامر سيكون سهلاً للتخلص مني مرة أخرى”.

واستطرد:”حاولت ان أكون افضل طفل يمكن ان أكون لهم. بقيت معهم مـن عمر 12 عَامًٌا ، ثم بدأت اللعب مع النادي الاول ، بشكل احترافي ، فى سن 16 عَامًٌا. كل شيء انطلق مـن هناك”.

بينما والدة ألي قد كشفت فى عَامٌ 2016، ان معاناتها مـن شرب الخمور أدى الي منحها إياه لأسرته بالتبني.

ديلي ألي يتحدث عَنْ تفكيره فى الاعتزال وإدمانه على الحبوب المنومة

وعن تدهور مسيرته الكروية مع توتنهام، اعلن:”فى صباح يـوم ما كان يجب ان أذهب الي التدريبـات .. كان ذلك عندما توقف جوزيه مورينيو عَنْ إشراكي فى المباريات..  نظرت الي المرآة وفكرت فى الاعتزال وأنا بعمر الـ 24، والتوقف عَنْ القيام بالشيء الذى أحبه، تلك الفتره حطمت قلبي., الناس لا يعرفون ما كان يحدث معي لأنني كنت أُظهر السعادة ولكن مـن الداخل أنا محطم”.

كَمَا وضح ديلي عَنْ معاناته مع إدمان الحبوب المنومة، مؤكدًا أنه أمضى 6 أسابيع فى عملية إعادة التأهيل.

وأوضح:”ربما يكون الان هو الوقت المناسب لإخبار الناس. مـن الصعب التحدث عَنْ ذلك الامر لانه حديث جدًا وشيء أخفيته لفترة طويلة وأخشى التحدث عنه.. عندما عدت مـن تركيا (بعد مدة إعارة فى بشكتاش) عدت ووجدت أنني بحاجة الي عملية جراحية”.

وتابع:”كنت فى وضع سيء عقليا.. قررت ان أذهب الي مرفق إعادة تأهيل حديث يتعامل مع الإدمان والصحة العقلية والصدمات. شعرت ان الوقت قد حان بالنسبة لي، لا يمكن ان يُطلب منك الذهاب الي هناك ، عليك ان تتخذ القرار بنفسك”.

ومضى قائلًا:”كنت فى دورة حياة سيئة، كنت أعتمد على الأشياء التى تؤذيني. كنت أستيقظ كل يـوم ، وكأنني أفوز بالقتال وأذهب الي التدريب كل يـوم مبتسمًا – على استعداد لإظهار أنني سعيد، فى الداخل كنت أخسر المعركة وحان وقت التغيير.. عندما قيل لي إنني بحاجة لعملية جراحية ، شعرت بالمشاعر التى شعرت بها عندما بدأت تلك الدورة”.

وانهي:”لذلك ذهبت الي هناك لمدة ستة أسابيع. كان إيفرتون مذهلاً وداعمًا وسأكون ممتنًا لهم الي الأبد. لكي يكونوا صادقين ومتفهمين للغاية ، لم أستطع ان أطلب اى شيء آخر اثناء الوقت الذى كنت أتخذ فيه أكبر قرار فى حياتي – القيام بشيء كنت خائفًا مـن القيام به. أنا سعيد لأنني فعلت ذلك، الذهاب هناك أمر مخيف ، لكن لم أكن أتخيل أبدًا مقدار ما سأحصل عليه مـن ذلك.. كنت فى مكان سيء. حدث لي المزيد عندما كنت أصغر سنًا ولم أستطع فهمه الامور وكنت أفعل أشياء غبية ألوم نفسي عليها، الذهاب الي هناك والتعلم ، لم يكن حقًا تحت تحكمي.. لقد ساعدني التعلم. لقد تركت بعض المشاعر السيئة التى كنت أحملها والتي كانـت تبطئني”.