ثمّنت النجمة التونسية أنس جابر دور المساندة الجماهيرية الفاعلة فى تخطي عقدة منافستها البيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية عالميًا، فى طريقها الي النهائى الثانى تواليًا فى بطوله ويمبلدون للتنس، ثالثة الالقاب الأربع الكبرى، اليـوم الخميس.

ويعد هذا النهائى الكبير الثالث لجابر (28 عَامًٌا)، بعد ان حلّت وصيفة أيضًا العام الماضي للبولندية إيغا شفيونتيك المصنفة الأولى عالميًّا فى بطوله الولايات المتحدة المجانية.

وعوّضت أنس الملقّبة بين جماهير بلادها بـ”وزيرة السعادة” تأخّرها بمجموعة دون رد الي فـوز 6-7 (5-7)، 4-6، 3-6، لتثأر مـن خسارتها السابقة امام سابالينكا، حاجزة مقعدًا فى المشهد الختامي للبطولة العريقة.

وقالت جابر بعد الفـوز: “شكرًا للجماهير التى أبقتني فى المباراه. كان مـن الصعب تلقي إرسالاتها (سابالينكا) وكراتها الكبيرة؛ لذا شكرًا على الدعـم حتـى آخر لحظة وعلى إيمانكم بيّ”.

وعلى غرار مباراتي، ربع النهائى امام ريباكينا والدور الثالث امام الكندية بيانكا أندرييسكو، بطلة الولايات المتحدة المجانية 2019، عوّضت جابر تأخرها بمجموعة الي فـوز باهر.

وعن هذه الـ”ريمونتادا” وكيفية تعاملها مع الضغط، اعلنت: “أعمل كثيرًا مع المعالجة النفسية. يساعدني ذلك كثيرًا. أنا فخورة بنفسي لأنّ أنس القديمة كانـت لتخسر مباراة اليـوم، ولكن أنا سعيدة بأني قاتلت حتـى الرمق الأخير”.

وستكون أنس، المصنفة السادسة عالميًا، امام فرصة للظفر بأول لقب كثير فى مسيرتها؛ إذ ستلتقي فى المباراه النهائيه نظيرتها التشيكية ماركيتا فوندروشوفا التى أصبحت أول لاعبة غير مصنفة تبلغ نهائى ويمبلدون منذ 60 عَامًٌا، والأولى فى العصر الحديث للعبة الذى بدأ فى 1968، بفوزها على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا بمجموعتين نظيفتين بواقع 6-3 و6-3.

وعن منافستها فى النهائى علّقت أنس: “ماركيتا لاعبة جيدة وخسرتُ مرتين ضدها هذا العام (إنديان ويلز وأستراليا المجانية). لذا سأسعى للثأر مرة جديدة. يبدو انّ الامر يفلح هذا العام (فى إشارة لثأرها رياضىًا مـن كل منافساتها اللواتي خسرت امامّهنّ لاحقًا)”.